منتدى شيعة آل محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شيعة آل محمد

( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حادثـــــــــــــــــــــــة الافك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عائشة
عضو جديد
عضو جديد



حادثـــــــــــــــــــــــة الافك Empty

عدد المساهمات : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
العمر : 33

حادثـــــــــــــــــــــــة الافك Empty
مُساهمةموضوع: حادثـــــــــــــــــــــــة الافك   حادثـــــــــــــــــــــــة الافك I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 5:27 am

السلام عليكم جميعا,,,,هذي اول مشاركة لي وحبيت تكون عن امنا عائشة الصديقة -رضي الله عنها-طبعا هذا مختصر للقصة بس عشان تكون مشاركة مني في الدفاع عنها رضي اللــــــه عنها وارضاها:


أن عائشة رضي اللَّه عنها كانت قد خرج بها الرسول عليه الصلاة والسلام معه

في غزوة بني المصطلق بقرعة أصابتها وكانت تلك عادته مع نسائه،

فلما رجعوا من الغزوة نزلوا في بعض المنازل، فخرجت عائشة لحاجتها ففقدت

عقداً لأختها كانت أعارتها إياه، فرجعت تلتمسه في الموضع الذي فقدته فيه في وقتها،

فجاء النفر الذين كانوا يرحلون هودجها فظنوها فيه فحملوا الهودج، ولا ينكرون خفته؛

لأنها رضي اللَّه عنها كانت فتية السن لم يغشها اللحم الذي كان يثقلها،

وأيضاً فإن النفر لما تساعدوا على حمل الهودج لم ينكروا خفته ولو كان الذي حمله

واحداً أو اثنين لم يخف عليهما الحال، فرجعت عائشة إلى منازلهم، وقد أصابت العقد،

فإذا ليس به داع ولا مجيب، فقعدت في المنزل، وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون في طلبها،

واللَّه غالب على أمره، يدبر الأمر فوق عرشه كما يشاء، فغلبتها عيناها، فنامت،

فلم تستيقظ إلا بقول صفوان بن المعطل إنا للَّه وإنا إليه راجعون،

زوجة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ - وكان صفوان قد عرس في أخريات الجيش

لأنه كان كثير النوم، فلما رآها عرفها، وكان يراها قبل نزول الحجاب،

فاسترجع وأناخ راحلته، فقربها إليه، فركبتها، وما كلمها كلمة واحدة،

ولم تسمع منه إلا استرجاعه، ثم سار بها يقودها، حتى قدم بها،

وقد نزل الجيش في نحر الظهيرة، فلما رأى ذلك الناس تكلم كل منهم بشاكلته،

وما يليق به، ووجد الخبيث عدو اللَّه ابن أبي متنفساً، فتنفس من كرب النفاق

والحسد الذي بين ضلوعه، فجعل يستحكي الإفك، ويستوشيه، ويشيعه، ويذيعه،

ويجمعه، ويفرقه، وكان أصحابه يتقربون به إليه، فلما قدموا المدينة أفاض

أهل الإفك في الحديث، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم،

ثم استشار أصحابه - لما استلبث الوحي طويلاً - في فراقها، فأشار عليه علي

رضي اللَّه عنه أن يفارقها، ويأخذ غيرها، تلويحاً لا تصريحاً،

وأشار عليه أسامة وغيره بإمساكها، وأن لا يلتفت إلى كلام الأعداء فقام على المنبر

يستندر من عبد اللَّه بن أبي، فأظهر أسيد بن حضير سيد الأوس رغبته في قتله،

فأخذت سعد بن عبادة - سيد الخزرج وهي قبيلة ابن أبي - الحمية القبلية فجرى بينهما

كلام تثاور له الحيان، فخفضهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى سكتوا وسكت.

أما عائشة فلما رجعت مرضت شهراً، وهي لا تعلم عن حديث الإفك شيئاً سوى أنها

كانت لا تعرف من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كانت تعرفه حين تشتكي،

فلما نقهت خرجت مع أم مسطح إلى البراز ليلاً، فعثرت أم مسطح في مرطها

فدعت على ابنها، فاستنكرت ذلك عائشة منها فأخبرتها الخبر، فرجعت عائشة

واستأذنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ لتأتي أبويها وتستيقن الخبر،

ثم أتتهما بعد الإذن حتى عرفت جلية الأمر، فجعلت تبكي، فبكت ليلتين ويوماً.

لم تكن تكتحل بنوم، ولا يرقأ لها دمع، حتى ظنت أن البكاء فاتق كبدها.

وجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ذلك فتشهد وقال: أما بعد يا عائشة فإنه

قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك اللَّه، وإن كنت ألممت بذنب

فاستغفري اللَّه وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب إلى اللَّه تاب اللَّه عليه.

وحينئذ قلص دمعها. وقالت لكل من أبويها أن يجيبا، فلم يدريا ما يقولان فقالت:

واللَّه لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به

فلئن قلت لكم إني بريئة - واللَّه يعلم أني بريئة - لا تصدقوني بذلك،

ولئن اعترفت لكم بأمر - واللَّه يعلم أني منه بريئة - لتصدقني، واللَّه ما أجد لكم مثلاً

إلا قول أبي يوسف. قال: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18].

ثم تحولت واضطجعت، ونزل الوحي ساعته، فسرى عن الرسول عليه الصلاة والسلام

وهو يضحك. فكانت أول كلمة تكلم بها يا عائشة، أما اللَّه فقد برأك، فقالت لها أمها

قومي إليه. فقالت عائشة - إدلالاً ببراءة ساحتها، وثقة بمحبة رسول الله

صلى الله عليه وسلم- واللَّه لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا اللَّه.

والذي أنزله اللَّه بشأن الإفك هو قوله تعال: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}

من الآية 11 إلى الآية 20 من سورة النور .

[right][justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حادثـــــــــــــــــــــــة الافك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة آل محمد :: الشبكة العامة :: قسم الحوار والنقاشات-
انتقل الى: