التصريحات والاكاذيب لايصدقها عقل وبين تصريح وآخر عدة دقائق وساعات واحدها يكذب الآخر :
رابط لبعض التصريحات التي نقلتها جريد الحياة
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070130-749b6941-c0a8-10ed-0133-5b86629cbaa6/story.htmlالمتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريحه الاول قال : إن زعيم تمرد جماعة جند السماء ، إسمه الأصلي سامر ضياءالدين الملقب أبو قمر ، منحدر من نواحي الديوانية ، لكنه إتجه نحو البصرة ولقب نفسهأحمد أبو الحسن.
وزير الأمن الوطني شروان الوائلي قال : إنزعيم " الجماعة الشيعية " لم يتم التعرف على إسمه لحد الان ، ولكنه يبلغ من العمر 40 عاما ، ويعتقد أنه من الديوانية .
نائب محافظ النجف عبدالحسين عبطان قال : إن زعيم الجماعة إسمه الأصلي ضياء كاظم عبد الزهرة وهو من أهاليالحلة ومن أعضاء حزب البعث السابق . ثم عاد فقال أن زعيم التنظيم هو لبنانيا ً(بين التصريحين أقل من ساعة واحدة).
مصادر حكومية صرحت علىموقع النهرين أن أفراد الجماعة من الشيعة والسنة ويدينون بالولاء لرجل الدين محمودالصرخي الملقب باليماني .
مصدر حكومي ثالث على نفس الموقع قال : المتمردون أعضاء في تنظيم القاعدة . وزير الأمن القومي قال أن زعيم الجماعة أحمدالحسن إسمه الحقيقي أحمد اسماعيل كاطع ومن الديوانية وأنه قد قتل .
وكالة الأنباءالرسمية في العراق قالت : ذكرنا خطأً أن المتمردين بزعامة السيد أحمد الحسني الصرخي، والحقيقة أنهم جماعة أحمد اسماعيل كاطع الملقب أحمد الحسن اليماني .
وزير الداخلية أعلن صباح الأحد 28/1 أن المدينة المقدسة تهاجم من قبلالقاعدة . كما أعلن مستشار الأمن القومي موفق الربيعي أن المهاجمين ليسوا منالشيعة وأنهم سعوديون ومصريون وأفغان عرب يريدون قتل المراجع " العظام " ــ ولاندري كيف تمكن المستشار من إحصاء جنسياتهم ومعركة ابادتهم كانت مستمرة في ذلك الحين ؟؟؟
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/38AFF08F-1CDC-4FFC-8D55-C56BCEEA4B44والآن الى النتيجة المؤلمة:
وفي 31 /1/2007 م اي بعد أحد عشر يوماً بالضبط وضمن برنامج بانوراما قدمته الاخت منتهى الرماحي من على قناة العربية وكان ضيوف الحلقة :د. علي الدباغ (ناطق باسم الحكومة العراقية)عباس الموسوي (محللسياسي)وليد الزبيدي (محلل سياسي)جوديث كيبر (مركز العلاقات الخارجية)د. ما شاء اللهشمس الواعظين (مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية) ومن خلال هذا البرنامج يتبين لنا ان الحكومة لم تعرف من هؤلاء الذين قتلوا بمعركة استخدمت فيها القوة المفرطة ولا اعدادهم واتضح انهم ليس لهم علاقة باليماني الذي ذكر اسمه طيلة فترة الاحداث !!!
وغاب عن هذه الحلقة القتلى الذين اختلطت اجسامهم بالتراب من شدة القصف والقوة المفرطة فقد فوجئوا بالهجوم بدون سابق انذار من الحكومة او غيرها، ولم يعطوا فرصة للاستلام وماتوا وهم لا يعرفون انهم لم يكونوا المقصودين بالحملة التي نفذها الجيش والشرطة والمليشيات الداعمة لها وانما كان المقصود أحمد الحسن اليماني وأنصاره وغيب ايضا الاسرى وعوائل القتلى الذين عرضتهم شاشات التلفزيون بعد أن دهشوا من كثرة القوات وتكالب اطراف الحكومة عليهم فهم لايعرفون السبب من وراء مهاجمتهم فأسكتتهم الدهشة ولم يكلف أحد نفسه أكان من الحكومة أو من البرلمان أو من المنظمات الانسانية لحد الآن زيارتهم لمعرفة اسباب ماحصل منهم كطرف ثالث بالقضية ولا حتى القنوات الاعلامية (لأن الذي أمروا بتنفيذ العملية كانوا فوق المسائلة ؟؟؟؟؟) ولايمكن تجاوزهم واستطاعوا اسكات كافة التساؤلات باستثناء اصوات ضعيفة لاترتبط بهم ولا ترجع اليهم. أي أن البرنامج كان أشبه بمحكمة استماع بغياب المتهم والمحامي...
وهذا الرابط أدناه يتضمن كافة التفاصيل التي جرت في الحوار
http://www.alarabiya.net/programs/2007/01/31/31236.htmlوفيما يلي : مقتطفات من تصريحات الضيوف وتعليقاتهم على التساؤلات
السؤال: - من هم جند السماء؟ وكيف تمكنوا من خرق منطقة يفترض أنها تخضع لرقابة أمنية مشددةفي العراق؟- إلى أي مدى يمكن للحظر الدولي أن ينجح في الضغط على السلطة في إيرانلإعادة النظر في سياستها المتشددة؟
الأجوبة :
رمزي المصري: حملة عسكرية نتائجها دموية استهدفت تنظيماً يسمي نفسه جندالسماء, هم جماعة تنتشر في منطقة مزارع الزرقاء على بعد نحو 3 كيلو مترات شمالالكوفة, المنطقة تقطنها عشيرة الحواتم حيث جند السماء أتباع المدعو أحمد الحسن الذييقول أنه أحد قادة الإمام المهدي المنتظر وأنه دائم الاتصال به, وهو كان يعمل منمكتب في النجف إلى أن تمت الإغارة عليه وإغلاقه في وقت سابق من الشهر. هذه الجماعةليست على صلة مع بقية القوى الشيعية العراقية البائسة, لماذا كانت العملية العسكريةعلى جند السماء؟ المصادر الأمنية العراقية أشارت إلى أن هذه الجماعة كانت تخططللاستيلاء على الصحن الحيدري في النجف استعداداً لاستقبال المهدي خلال أسبوع, واستهداف مراجع دينية شيعية في المنطقة.
ونقل عن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان قال أنالجماعة المسلحة جند السماء مرتبطة بتنظيم القاعدة, وأضاف أنه تنظيم كبير ومعقدظاهره شيعة وباطنه غير ذلك, تنظيم عقائدي لديه خبرة طويلة في القتال وإمكانياتعسكرية كبيرة, وتلقوا تدريبات رفيعة المستوى نظراً لتصرفهم أثناء الهجوم. ثمةموقفان برزا جراء العملية, موقف الحكومة العراقية التي أرادت من خلال العمليةالعسكرية ضرب عصفورين بحجر واحد, ضرب ما اعتبرته بدعة من جهة وإرضاء الأميركيين منجهة ثانية, الموقف الثاني يتمثل بجيش المهدي وأنصار مقتدى الصدر في النجف الذينوقفوا على الحياد بين الحكومة وتنظيم جند السماء. رمزي المصري –
العربية.منتهىالرمحي: معنا من بغداد الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية, ومن بيروتعباس الموسوي المحلل السياسي, ومن دمشق عبر الهاتف وليد الزبيدي المحلل السياسي, أيضاً أهلاً بكم جميعاً وأبدأ معك دكتور علي الدباغ أولاً, الأسماء تعددت اليوم منأحمد الحسني إلى سامر أبو قمر أخيراً إلى ضياء كاظم عبد الزهرة الذي قيل أنه كانقائد جند السماء وكان بعثي, أي منهم هو قائد هذه الميليشيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د. علي الدباغ: بسم اللهالرحمن الرحيم, يعني أنا بس أشير إلى تقريركم اللي يغرق في افتراضات ليس لها صحة, أولاً لا يوجد اسم اسمه أحمد أبو الحسن أو هكذا سميتوه, الشخص هو هذا اسمه سامرويلقب بضياء الدين وأبو قمر هذا اسمه الحركي اسمه الحقيقي سامروليس له علاقة أبوالحسن أو أحمد أرجو أن يعني تصححوا في نشراتكم القادمة..منتهى الرمحي: واليماني؟
د. علي الدباغ: لا ليس يماني.. لا ليس يماني, اليماني هي مجموعة ثانية موجودة بالعراق,(للاسف اكتشف الدباغ النتيجة وصحح تصريحاته للمرة الثالثة ولكن كان الثمن غالي تمثل بمئات القتلى)أحب أقول شغلة واحدة ضيفوها إلى تقريركم وأعتقد فيها هي الصحيحة وفيها على الأقلنسبة صحة كبيرة الحاضنة الشيعية أو الوسط الشيعي يتقبل الأفكار حتى لو تكون معارضة,
( وهنا ذكر الدباغ جواب لسؤال لم يسأل عنه ولكنه شرح مجمل القضية من الف الى الياء وهو ان كل الموضوع يتمحور حول معارضة أفكار مجموعة من المسلمين الشيعة (جماعة أحمد الحسن) لمراجع الدين في النجف الأشرف وعدم تقبل علماء النجف لمبدأ الحوار معهم واتخاذ مراجع الدين لقرار تصفيتهم والقضاء عليهم كما بينا أعلاه).
سؤال : منتهى الرماحي: دكتور علي يعني نبقى في إطار المعلومات التي نتوقع أن تكون الأكثردقة لأنها معلومات حكومية بهذا الصدد, عدد المنتسبين يعني اليوم ترددت الأنباء عنأنه تم قتل حوالي 250 ثم الحديث عن 400 ثم الحديث عن أنه مجموع هذا التجمع أو هذهالميليشيا حوالي ألف, يعني السؤال كيف تم تجميع كل هذا العدد وهم تحت مراقبة أو علىعلم بالأجهزة الأمنية العراقية؟
جواب : د. علي الدباغ: الأرقام الحقيقة التي خرجت من النجفكلها أرقام, أنا يعني انتبهت إلى المتحدثين الإخوة من مجلس المحافظة الكل كان يقولتقديري الشخصي, لحد الآن لم يتم لحد مساء هذا اليوم لحد ما غابت الشمس لم ننته لمتنته المجموعة الموجودة المجموعة الأمنية الموجودة من إحصاء عدد القتلى حتى الجرحىلم يستطيعوا إخلاءهم جميعهم, هناك فصل للمدنيين الآن غير الجرحى عن المدنيين لنرىمن هم بريئاً, من منهم من هذه الجماعة هل هو أسير أو غير أسير لم تنته لحد هذهالليلة, لذلك الأرقام التي قيلت هي كلها تقديرات وتقديرات غير رسمية, الأرقام هينعم صرح وزير الدفاع صباحاً لحد الساعة عشرة صباحاً كانوا 150 لكن ازداد الرقمبصورة كبيرة إلى المساء نعم فاق المائتين ويفوق قد يكون يوم غد يفوق المائتين, لكنلا أستطيع إعطاء رقم حقيقي حتى لعددهم عددهم نعم بضعة مئات لكن أيضاً هذا رقمتقديري
أي إن الحكومة لغاية ساعة قتلهم لا تعرف عدد الذين كانوا في ذلك المكان قبل الهجوم فعلى ماذا استندت بقرارها في الهجوم واستخدمت الطائرات مع وجود المدنين بإعترافهم؟؟؟
وماهذه السرعة في الاتهام والتحقيق والابادة فقد صدر الكتاب في 19 /1/2007م ليعلنوا عن انفسهم فتم إبادتهم في 28 /1/2007م متى تمت التحقيقات ومتى تم التخطيط ومن بدأ القتال فلم نسمع انهم هاجموا أي أحد!!!
أما اتباع أحمد الحسن و بما ان اعتقالاتهم كانت بعيدة عن منطقة الاشتباكات وكانوا عزل ولم يقاموا الاعتقالات فلم يستطيع المسؤولين ربطهم بالاحداث و تلفيق اتهامات قوية لهم وبعد أن اصبحوا في موقف محرج من نتائج الجريمة التي تمت بحق أهل قرية الزركة وهم مئات القتلى والجرحى ومحاولة لاغلاق الملفات بسرعة ونتيجة الحاح أهاليهم وتدخل بعض المسؤولين المتنفذين تم اطلاق سراح اتباع أحمد الحسن بعد أن تم إجراء اللازم معهم (ضرب وتعذيب وإهانات تركت أثر نفسي ومعنوي كبير عليهم ) كرسالة لهم بعدم طرح أفكارهم لأنها تتعارض وفكر المرجعيات وتسبب لهم خسائر تقدر بعدة ملايين من الدولارات تجبى لهم كخمس من الشيعة في الدول المجاورة.
أحداث هذه السنة 2008 م ماذا حدث في جنوب العراق مؤخراً؟
ونفس السيناريو حدث مجدداً بعد سنة ونفس الأشخاص مع نفس التضليل والكذب وبنفس الاسلوب بدأت حملة إعتقالت بتوجيه من مرجعيات الدين في 2/1/ 2008م تبعتها مظاهرات ادت الى اشتباكات وحملة إبادة وتنكيل. وإتهامات ما أنزل بها من سلطان ونلخص الإتهامات مع الردود المثبتة بدلائل من أكاذيبهم السابقة:
تفاصيل الاحداث الاخيرة في البصرة والناصرية (تلفيقات المراجع والحكومة ... الرد والاثباتات)
إذ نشرت وكالات الانباء والقنوات الفضائية تصريحات المسؤولين العراقيين حول الاحداث والاشتباكات الاخيرة في العراق وانقل لكم ما ذكرته وكالة الاخبار العراقية كعينة ومثال على ذلك حيث يقول مستشار الامن القومي موفق الربيعي انهم جند السماء وانهم مدفوعون من الخارج والوزير الوائلي ينفي، ووكيل السيستاني يقولون انهم من بقايا ازلام صدام ... فهذا المثلث الذي يحكم الدولة لا يعرف من هؤلاء فكيف يصفونهم بالمنحرفين والخارجين عن الاسلام ؟؟؟ وكما هو مبين في الرابط أدناه:
http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=23113وماهو دليل انحراف أحد الحسن اليماني وأنصار الامام المهدي وخروجهم عن الاسلام ومعظمهم متخرجين من حوزة النجف الاشرف والبعض الآخر لازالوا طلاب في الحوزة ومثقفين واساتذة جامعات ومهندسين , وأطباء اضافة الى اناس بسطاء آخرين يمثلون مختلف شرائح المجتمع العراقي، كل جريمتهم انهم وجدوا ان الدين الحقيقي هو الرجوع الى الكتب السماوية وسنة الرسول ص وتراث اهل البيت عليهم السلام والى ماجاء به الأنبياء والمرسلين اجمعين نوح وابراهيم وموسى وعيسى ويعقوب واسحاق... نعم جريمتهم انهم لايرجعون لمراجع النجف في امور دينهم
وعاد هنا الى الشاشة أيضا المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في 27 /1/ 2008 م الذي استعرضنا تصريحاته في ماسبق وقد تبين لكم عدم مصداقيتها ليدعي ان الحكومة لاتحارب الفكر المسالم إذا لماذا تمت الكثير من عمليات الاعتقال وبإعتراف مسؤوليهم قبل ان تكون هنالك مواجهات اي قبل المواجهات الاخيرة واين نتائج التحقيق في الاعتقالات السابقة.
وعادت الينا أيضا التصريحات الكاذبة والمضللة للحكومة العراقية وبعد ان أعترفوا في نهاية مجزرتهم السابقة انه لاتوجد علاقة بين جند السماء واليماني وانصاره يعيدون الكرة مرة أخرى ويخلطون الاوراق مجددا ليناقضوا انفسهم عندما قالوا قبل سنة ان ملف جند السماء قد اغلق (والذي وضحنا سابقا كيف انهم قتلوا سهواً) و كما موضح في الروابط أدناه :
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070130-749b6941-c0a8-10ed-0133-5b86629cbaa6/story.htmlhttp://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10293&article=404563وإتهم انصار اليماني بوجود النية لديهم لمهاجمة مراجع الدين فمنذ متى والقانون يحاسب على النية هؤلاء الناس بدأو بنشر فكرهم العقائدي منذ ثمان سنوات ولم يرموا حجر واحد حتى بعد ان اعتقلوا وشردوا اكثر من مرة... والقانون الديمقراطي كما يسمونه في العراق كفل حرية الرأي والمعتقد حتى لعبدة الشيطان الذي يعيشون في بعض أنحاء العراق هل هولاء ليسوا منحرفين بحسب رأي اصحاب العمائم في النجف (سامريوا العصر).
واتهموهم انهم كانوا ينتظرون الامام في المساجد وقاموا بتنفيذ الهجوم لتعجيل ظهور الامام، أي افتراء هذا واصحاب اليماني يعتقدون بأحاديث السنة الشريفة وروايات اهل البيت عليهم السلام التي تقول ان الامام ع يأتي من المشرق وروايات اخرى تقول بين الركن والمقام.
إن الكثير من اعضاء الحكومة العراقية يعرفون من هو احمد الحسن الملقب باليماني ومن انصاره فهم لايخفون انفسهم، مساجدهم ومكتباتهم مفتوحة أمام الناس في البصرة والناصرية والعمارة والكوت والنجف وبقية المحافظات واجتهدوا طيلة 8 سنوات في نشر الكتب والمجلات الدينية التي تثقف الناس وتفقههم في دينهم. وقاموا بعدة مسيرات سلمية في البصرة والناصرية والنجف وكربلاء موجودة صورها في موقعهم على الانترنيت.
وكان امر الاعتقالات الذي صدر ونفذ في 24 ذو الحجة 1428 هـ أي قبل عشرة ايام من الاشتباكات الاخيرة بتوجيه وتحريض من المرجعيات الدينية بالقضاء على الافكار المهدوية (والمقصود بالافكار المهدوية احمد الحسن وانصاره حصراً) فهذا الامر لايشمل جيش المهدي وحسب تصريح رئيس قائمة الائتلاف على قناة الفرات وكما نشرت جريدة الصباح الناطق الاعلامي الرسمي للحكومة العراقية و كما يوضح الرابط أدناه :
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=55437وفتوى أحد المراجع الاربعة في النجف الاشرف والتي نشرت بعد الاحداث تبين بما لايضع مجال للشك ان رجال الدين يطالبون ولازالوا يطالبون الحكومة وبمساعدة جيش الاحتلال القضاء على فكر احمد الحسن وانصار الامام المهدي الذي يتقاطع مع أهوائهم كما هو مبين في الرابط أدناه (حيث يفتي الفياض بضرورة ان تقوم الحكومة بالقضاء على احمد الحسن وانصاره ودفنهم كما في الفتوى):
http://alforattv.net/index.php?show=news&action=article&id=17132وهكذا تم إعداد قائمة بأسماء المطلوبين من حملة فكر اليماني ومن بينهم أحمد الحسن اليماني والذين لدى الحكومة ملفات عن بعضهم لانهم كانوا قد اعتقلوهم العام الماضي في محرم وعلى مدار السنوات الماضية واطلقوا سراحهم عندما لم يستطيعوا ان يجدوا ما يدينهم ووجدوا ان ليس لهم علاقة بجند السماء أو غيرها من التهم التي نسبت اليهم في وقتها.
وتصريحات محافظ النجف والبصرة والناصرية ومدراء الشرطة موجودة على الانترنيت تؤكد انه تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة ضد من يعتنق هذا الفكر اليماني العقائدي سبقت حدوث الاشتباكات والرابط ادناه يبين تصريح مدير شرطة النجف ..
http://www.alforattv.net/index.php?show=news&action=article&id=16005وصدر بيان من انصار الامام المهدي (وهذا هو اسمهم) يدين الاعتقالات نشره موقعهم على الانترنيت
http://www.almahdyoon.org/newnews/وذهب اهل الموقوفين الى محافظ البصرة والناصرية والنجف ومدراء الشرطة يسألون عن ابنائهم وذويهم قالوا لهم نحن لانعلم عنهم شي القوات التي اعتقلتهم جاءت من بغداد ونفذوا الاعتقال بدون علمنا وبعضهم طلب 800 دولار مقابل كل شخص للافراج عنهم وهكذا لم يدعوا باب الا طرقوه , ذهبوا الى معارفهم من حزب الدعوة المتنفذين بالحكومة فأجابوهم لا نعلم أين اعتقلوا فالامر جاء بتوصية من عبد العزيز الحكيم ومراجع الدين وهكذا .... يستمر التسويف ...
ولكن الطامة الكبرى التي اشتركت فيها القنوات الفضائية والاذاعات انها اخذت المعلومات من طرف واحد وكأن الطرف الثاني نكرة لاوجود ولا رأي له. فقناة العراقية بوق الحكومة العراقية اخرجت لنا صور بناء مهدم، اذ ان القوات العراقية وقوات الاحتلال استخدمت الاسلحة الثقيلة وافرطت بالقوة ضدهم واظهرت كاسيت فديو وكاسيت مسجل محروقين وكمبيوتر وطابعة وباعداد مفردة وبعض الذخيرة للسلاح واسلحة بسيطة موجود اكثر منها بكثير في كل بيت عراقي وكتب دينية ومقالات ومجلات يصدرها انصار المهدي توزع منذ ثمان سنوات في أرجاء العراق والآن يقولون عنها انها ادلة على وجود مخططات كبيرة ضد الدولة هل اصبح فكر اهل البيت وسنة الرسول الكريم (ص) من الاعتقادات التي يحاربونها لانها تشكل خطر على وجودهم وتمادوا اكثر ونسبوها للارهاب !!
.
اتهموهم بتلقي دعم خارجي لتنفيذ مؤامرة ضد الدولة وبنظرة بسيطة الى الصور التي نشرتها وكالة الاخبار العراقية وهي لحسينية أنصار الامام المهدي وتتضمن ببناء بسيط، فأين الدعم الخارجي؟ وهم ليس لديهم مايكفيهم لبناء مناسب او حتى صبغ هذا البناء البسيط. فهل ماعرضوه يمثل تمويل 8 سنوات ويهدد أمن الدولة والمراجع الدينية ؟؟؟ وهنا يجب ان لاتغيب عنا التصريحات الكاذبة للاحداث السابقة التي اتهم بها المغدورون بتلقي دعم خارجي وانهم من جنسيات عربية واجنبية.
ادناه رابط للدخول الى صفحة وكالة الاخبار العراقية تبين ان بعض المسؤولين العراقيين لم يعرفوا من هؤلاء الناس ولا طبيعة افكارهم فكيف يقولون انهم قاموا بمداهمات استباقية بعد ان جمعوا معلومات عنهم وحققوا في الموضوع ووجدوهم منحرفين ؟؟؟ أين الصدق والكذب في تصريحات المسؤولين العراقيين ؟؟؟
http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=23113اما تلفيق التهم فلم ولن ينتهي فبعد ان كان تبادل الاتهمات بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري حول من قتل مدير شرطة الحلة قيس المعموري الذي حدث قبل اشهر من الاحداث الاخيرة، وجدوا في احد المعتقلين من انصار اليماني الملقب ابو يوسف فرصة لان يلصقوا به التهمة وينهوا التحقيق الذي لايغلق كغيره من التحقيقات . واتهامات قديمة مثل قتل رجال الدين وغيرها والملفات في العراق الجريح كثيرة...
وفي ادناه الرابط الى صفحة وزارة الداخلية العراقية يبين تصريح الوزارة بغلق التحقيق بعد ان تم القاء القبض على المتهمين بتاريخ 17/12/2007 م
http://www.iraqiinterior.com/News/news%202007-12-17%20a.htmفهل فتحوا التحقيق ام ان التحقيق السابق ملفق واعادوه ؟؟؟ اكاذيب وافتراءات، وعاد المسؤولون الحكوميون لينقضوها بأنفسهم؟؟؟
ويتهمونهم الآن انهم مدفوعين من الخارج وانهم اسرائليون يحملون نجمة سداسية فهل كلمة اسرائيل تهمة اقرؤا كتبكم لتعرفوا ان اسرائيل هو اسم لنبي الله ومعناه عبد الله والرسول محمد (ص) قال في الحديث الشريف أنا عبد الله انا اسرائيل وما اهمه قد اهمني. ونجمة داود والتوراة ليست للصهاينة فقط فديننا الاسلامي امرنا بتصديق كل الأنبياء والرسل وان نؤمن بما أنزل عليهم من شرائع وكتب .
قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)
فهذه النجمة وإن رفعها الصهاينة لعنهم الله فهي كانت درعا وشعارا لنبي الله داوود عليه السلام لذلك تسمى نجمة داوود..
الم يسمعوا حديث رسول الله (ص) يقول لهم ان الامام المهدي ع يأتي بمواريث الانبياء. ماهي مواريث الانبياء؟ اليست كتبهم وكل مايخصهم فلمن هذه النجمة يامن تدعون العلم والمعرفة ( الى من فتح دكان يبيع منه الدين واحترفها مهنة ) ؟؟؟؟ فعيسى (ع) كان نجارا وموسى (ع) كان راعيا ومحمد (ص) كان راعيا وتاجرا ولم يجعل انبياء الله الدين مهنة.
ونحن نسألهم ماذا يفعل الشمعدان اليهودي في المنطقة الخضراء؟؟؟ فهل اخذوا الأذن منكم او من مرجعياتكم في ذلك ؟؟؟ فالزيارات المكوكية بين بغداد والنجف لاتنقطع ولا ندري لماذا لا ينقل مقر الحكومة للنجف حتى توفروا الوقت والبنزين. وإذا قلتم هذا من باب حرية الأديان والمعتقد فلماذا تحاربوننا في الفكر ؟؟؟ والرابط ادناه يفضح زيفهم وادعائهم التدين والعروبة.
http://victory-news.com/news/index.php?option=com_content&task=view&id=1235&Ite mid=110
اين الادلة والاعترافات التي يتحدثون عنها واين الحقيقة في كل هذا الخلط بالاوراق ولمصلحة من يريدون خلط الحقائق .
أية اعترافات يتحدثون عنها ؟؟؟ وافراد الحكومة التابعين للاحزاب السياسية ينتهكون حقوق الانسان وينقلوها بوقاحة على القنوات الفضائية .
ادناه رابط للوصول الى تصريح مدير شرطة الناصرية يعرض فيه كتب ومجلات (موجودة في موقع الانصار للتحميل ) ومايقولون انها مواد خطرة يقولون انها تشكل خطرا على الدولة ولاجلها قتل العشرات من الابرياء، لا اعرف هل هذه الادلة تدين اصحاب اليماني ام تدين الحكومة العراقية اترك لكم الحكم عليها؟؟؟
http://www.nasiriyah.org/ar/modules.php?name=News&file=article&sid=3317اما صور العتاد فلا توضح المشاهد أين ومتى صورت هل هي اعتدة المجلس الاعلى او جيش المهدي او الجيش السابق وغيرهم فهم كل يوم يكتشفون كدس عتاد والان وجدوا متهم لايستطيع الدفاع عن نفسه فالصقوا بهم كل التهم السابقة والحالية والمستقبلية التي قامت وستقوم بها المليشيات التي تعود لاحزاب مشتركة بالسلطة. المسؤولون يدعون انهم قاموا بتحقيقات وخطة مسبقة لماذا إذن لم يعرضوا الادلة التي حصلوا عليها في حملة الاعتقالات وعادوا بعد مرور أكثر من اسبوع على انتهاء الاحداث يعروضون مايسمونها أدلة ولا يتبين المكان والتاريخ .
وادناه رابط يوصل لما نقلته اذاعة سوى من انتهاك لحقوق الانسان اذاعته الفضائية العراقية يظهر جيش وشرطة المرجعيةفي العراق كما يسمون انفسهم يضربون جريح ممدد على الارض حتى الموت في البصرة فأي دين هذا... ان لم تكونوا مسلمين فكونوا عرباً احراراً هذا اخر مانطق به الامام الحسين (ع). (( وقد حذفت الحرة وراديو سوا لعن الجريح للاحتلال وعملائه المرتزقة ))
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2010550&rid=1490795وشريط اخر لصحفي كان في موقع الاحداث احتجز وضرب بصورة بشعة لمدة 4 ساعات لمجرد الاشتباه
http://www.eyeiraq.com/show/7048.htmlوهكذا بدلاً من الحوار العقائدي الفكري الهادف مع من يدعو الى كلمة سواء كانت النتيجة دماء سالت وبيوت لله هدمت للمرة الثالثة على التوالي. فمتى كان تغيير الفكر يتم بالقوة والسلاح وفي التاريخ لنا عبرة منذ آدم عليه السلام ولحد الآن ولكن هذا ديدن علماء الدين غير العاملين في محاربة فكر الانبياء والاوصياء بالقوة والسلاح عندما يعجز علماء الدين غير العاملين أمام حجج وادلة الانبياء والاوصياء التامة.
اما من انتخبهم الشعب (للاسف) برلمان يمثلهم فوجدوا في تغيير العلم مبرر لاجتماعهم ولم يجدوا في موت مئات من الناس شيء يدعو للمناقشة سوى ان القوة كانت مفرطة ( يعني اقتلوهم بحنية بعيدا عن شاشات التلفزيون).
وهنا يجب ان يوضع عتاب للجامعة العربية التي تصرف ملايين الدولارات المفروض انها لخدمة الشعب العربي والآن المئات يموتون بدم بارد وعلى شاشات التلفزيون فأين موقف الجامعة العربية من هذه الأحداث التي مثلت ماساة انسانية وأين منظمات الأمم المتحدة وهم يرون ويسمعون الطرف القوي ولاصوت للمستضعفين... ومن يقف الى جانبهم...
الامم المتحدة تشكل محاكمات دولية لمقتل شخصية واحدة وهنا يقتل المئات وبدم بارد فماذا لاتشكل محكمة دولية ولجنة تحقيقية دولية فهل يعقل ان يترك التحقيق لمن قام بالفعل (الحكومة العراقية التي تنفذ توجيهات مرجعيات النجف غير العاملة)
ولماذا هذا الظلم بحق الأسرى حيث يعانون نقص الطعام والبرد والرابط أدناه وبتصريح الحكومة نفسها
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1496014وهؤلاء الذين تم عرضهم هم من الذين اعتقلوا قبل الاشتباكات اين الاخرين الذين اعتقلوا اثناء وبعد انتهاء الاشتباكات والذي يقدر عددهم حسب تصريحات المسؤولين أكثر من سبعمائة وخمسين.
وفي نفس الرابط أعلاه تصريح صوتي لمدير شرطة البصرة في ان انصار المهدي لم يسبق لهم القيام بأي نشاط مسلح فلماذا اعتقلوا قبل الاشتباكات الاخيرة وعلى مدى السنوات الماضية
وقد صرح المتحدث بأسم الحكومة بعد انتهاء الأحداث يقول"ان الدولة لاتمانع في ان يتواجد الفكر السلمي وان الحكومة قررت حظر فكر احمد الحسن اليماني واعتقال انصار المهدي لانهم حملوا السلاح.
وكما يوضح الرابط أدناه:
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1495979والتساؤل هنا إن فكر أحمد الحسن اليماني ليس فيه مايدعوا الى العنف وكتبه على الانترنيت ومعظمها تفسير للآيات القرآنية وأحكام فقهية في الصلاة والصيام ... فلماذا يحظر هذا الفكر و ما الذي يخيفهم ؟؟؟ ويرعبهم الى هذه الدرجة التي جعلتهم في حقيقة الأمر يمنعون ويحظرون تداول هذا الفكر قبل هذه الاحداث الأخيرة والاعتقالات خير شاهد على ذلك فما الاحداث الاخيرة التي افتعلوها الا عذر لمنع تداول هذا الفكر السلمي الديني.
وإذا كانت الكتب تحمل أفكار ضالة لماذا لايترك الامر للناس لتقرأها وتحكم عليها ... أو ليس هنالك مجاميع في العراق لاتؤمن بالله عز وجل وتنشر كتبها بدون مسائلة ويضمن لها دستورهم هذه الحرية هل اصبح الشرك بالله ديدنهم واصبح الاسلام ومحمد ص وفكر أهل البيت عليهم السلام ضالاً ؟؟؟
وهنا نتسائل مانفع تصريحات الحكومة والامر والنهي و التحريض كان من أول الأمر من قبل رجال الدين
ولو استعراضنا التيارات التي كان لها اشتباكات مسلحة مع الحكومة لعدة سنوات وسقط فيها آلاف القتلى تم عادت الحكومة لتقبلهم في البرلمان، فلماذا لم يحظروا الجماعات التي حملت السلاح باعتراف الحكومة بوجه العراقيين؟ أم انهم يجاملون بدماء الشعب ويتصالحون مع من كانوا يقولون انه عدو للشعب.
وبعد احداث الجنوب بأيام قامت قوات من عدة احزاب بالاشتباك مع الدولة وسيطرت على محافظة العمارة، فلماذا لا تنفذ ضدهم اعتقالات ولماذا لاتحظر احزابهم التي تدعمهم، اليست هذه ازدواجية في التعامل مع الاحداث، هل حظرتم المليشيات المسلحة التي تقوم بعلميات الاختطاف في وضح النهار وأين نتائج التحقيق وانتم تعرفونهم فهم يتحركون بسيارات وتراخيص الدولة.
ولغاية الان رجال الدين يحرضون عشائر الجنوب على قتل وحرق بيوت انصار الامام المهدي وقتل الجرحى بالمستشفيات في البصرة والناصرية وممارسة ابشع الاعمال التي يندى لها الجبين ويحاصرون عوائل الأنصار الذين اصبح الكثير منهم بدون مأوى أو معيل ... فأين مؤسسات حقوق الانسان في العراق وفي العالم لماذا لايتحركون
وحتى نكون منصفين فالفكر مطروح بشكل سلمي على الأنتريت فما هو المخيف بالنسبة للحكومة او الاطراف التي وراء الستار.
www.almahdyoon.org