أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
اللهم عجل ثم قرب فرج ولي أمر المسلمين الحق الإمام محمد المهدي عليه السلام
اللهم العن من انتحل نحلته و مقامه ولقبه الشريف بغير حق إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ترجمة نص محاضرة الشيخ وحيد في التطبير المقدس
النص الكامل لمحاضرة سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني الذي ألقاه في آخر درس من بحث الخارج قبل يوم الأربعين، ردّّ فيها بشدة فيها على المعارضين للشعائر الحسينية، و محذّراً بشدة أولئك الذين يسعون بأية طريقة محاربة الشعائر الحسينية واصفا أنهم بمعاداتهم يكسرون ظهر خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم، و قال ما هو الفقه، و من الذين يُلقبّون بـ الفقهاء؟ و ذكر فتوى الحائري و النائيني في جواز الشعائر الحسينية و قال هؤلاء هم الفقهاء حقا و قد انتهى دورهم في هذا الزمن!!
و إليكم ترجمة النص الكامل و الحرفي للمحاضرة و الذي انزل من الملف الصوتي حرفيا و بدقة دون أدنى تغيير حفظا على كلام الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
و صلى الله على سيدنا محمد (اللهم صل على محمد و آل محمد) و آله الطاهرين سيما بقية الله في الأرضين، و اللعن على أعدائهم إلى يوم الدين.
وصل البحث إلى الجواب على الإشكال اللغوي لقاعدة الفراغ و حكومة قاعدة التجاوز على قاعدة الفراغ، ولكن بما أننا على أعتاب الأربعين و البعض عازم على السفر، هذا السفر الذي لابد على الجميع أن يبدي إهتماما للتوفيق بالإنذار و الإرشاد فيها و هو نتيجة التفقه في الدين؛ و في الدرجة الأولى معرفة الله؛ و لا يمكن معرفة الله إلا بمعرفة سبيل الله و باب الله و صراط الله و بنص القرآن: و أتوا البيوت من أبوابها، لذللك فإن لمعرفة الله حيثيتان:
إحدى هذين الحيثيتين أمر بنفسه به الوجود و به النعم و كل ما في الكون به، و جهة الطريق هو أنه وسيلة معرفة مبدأ و منتهى الوجود و يتيسر بمعرفته، معرفة من منه الوجود و معرفة الذات القدوسي الذي هو أعلى و أجل من أن يوصف و هو بوسيلته.
إن ما ورد في زيارات الأئمة و ما حظي بإهتمام هي هذه الجملة "عارفا بحقه"؛ يجب التأمل بدقة في هذه العبارة: هنالك أمرين يمكن إستفادتهما من عبارة عارفا بحقه:
إحداها الحق العام و هو حق الإمامة الكبرى و الولاية العظمى، و إحداها الحق الخاص؛ عارفا بحقه؛ لكل إمام حق، و معرفة ذاك الحق هو أهم أصل في معرفته. و يجب أن تكون المعرفة قائمة على أساس الحكمة، و ما غير الحكمة فإن أصل المعرفة ليست ميسرة.
الحكمة عبارة عن المعرفة الحقيقية: إمّا ب لِمّ؛ إمّا ب إن. هذين الطريقين جوهرة الحكمة، أساس المعرفة يجب أن تكون حجة، و الحجة عبارة عن العلم، و العلم إذا كان بناءا على أساس المؤسس، فإنه معرفة تنتهي إلى المعرفة بالنورانية و هو لا يمكن وصفه.
سيد الشهداء الذي تنتهي هذه الأيام إلى أربعينه؛ معرفته لِمّا،و معرفته إنّا،إلى درجة عظيمة و كبيرة بحيث لا يستطيع غير الخصيصين من الأولياء أن تكون لديهم صلاحية درك هذا الأمر. الميرزا الشيرازي و هو فحل الفحول، و كذلك من تعظيم النائيني و الآخوند و من عظمة الميرزا يتبين هذا الأمر، ذاك المحقق و هو مؤسس مدرسة سامراء و خريج تلك المدرسة هو الميرزا الثاني، و أساطين فقه المتأخرين هم خريجي تلك المدرسة، هذه العبارة تدل على كيف أن هذا الرجل وصل إلى هذه الحقيقة؛ حينما صعد أحد العظماء المنبر في مجلسه، ذاك المجلس الذي كان قارئه من؟ قارئه المحقق العظيم مؤسس الحوزة الكبرى لقم التي تحولت اليوم إلى مركز علمية للتشيع؛ هذا الرجل العظيم في ذلك اليوم كان يقرأ مأتم المصاب في محضر الميرزا؛ المجلس كان مثل ذلك المجلس؛ و حينما جلس ذلك العالم النحرير على المنبر في محضر الميرزا، قال كلمة؛ كل شخص يمكنه أن يسمع هذه الكلمة، ولكن الأمر يتطلب إلى معرفة ليفهم ما معناها؟، بمجرد أن بدأ بقراءة المقتل، أول عبارة قالها هي عبارة: "دخلت زينب على إبن مرجانة"، بمجرد أن قالها صرخ الميرزا: كفى؛ يكفي؛ و من الصباح و حتى الظهر كان الميرزا يلطم على رأسه و صدره؛ هكذا كان المجلس؛ هذه هي المعرفة، أين هذه المعرفة؟ من عرف من هي زينب؟ هو عرفها؛ حينما سمع من دخل على من، إنكسر ظهره.
نحن، لا لسنا نحن، الأولين و الآخرين فد إنمحوا هنا، من هو؟ ما عمله؟ هنالك موضوعين: الأول الفاعل، و الآخر الفعل؛ الأول المؤثر، و الآخر الأثر؛ الأول العلة، و الآخر المعلول؛ على أساس قانون التناسب و السنخية بين الفاعل و الفعل؛ و المؤثر و الأثر، هنالك بحثين: إحدهما هو أنه من هو الحسين بن علي؟ هذا البحث دركه فوق الطاقة البشرية؛ و أما البحث الثاني ما هو عمل الحسين بن علي؟
الدهر قد رأى أياما، رأى يوم آدم، رأى يوم نجي الله نوح، رأى يوم خليل الله إبراهيم، رأى يوم كليم الله موسى، رأى يوم كلمة الله عيسى بن مريم، رأى يوم جوهرة العالم و عصارة الخلقة، أي قلب عالم الوجود خاتم النبيين (اللهم صل على محمد و آل محمد)، هذا الدهر رأى أيام مائة و أربعة و عشرون نبي؛ أولهم آدم و آخرهم الخاتم، رأى مائة و أربعة و عشرون ألف وصي؛ أولهم هبة الله و آخرهم أميرالمؤمنين و يعسوب المسلمين، الدهر رأى كل هذه الأيام، أيام جميع الشهداء، من البدو إلى الختم، أيام الصديقين من البدو إلى الختم؛ لكن ما هو محير العقول هو أن حجة الله، لسان الله، أي الذي و ما ينطق عن الهوى؛ يقول: لا يوم كيومك؛ أنتم الحاضرين هنا بلا مجاملة بعضكم أساتذة خارج الفقه و الأصول، و بعضكم أساتذة السطوح العالية للفقه، يجب عليكم أن تفهموا هذه الأمور و تُفهموه للآخرين، حينما يقول: لايوم كيومه؛ إنه يرى جميع الأيام و يرى جميع الأحداث ثم يقول: لا يوم كيومه، هذا كان عمل من؟ ماذا فعل؟ يمكن إيجازه في كلمة: توحيد الله، المبدأ و المعاد، نبوة الأنبياء، وصاية الأوصياء، جميع الكتب السماوية، كلها ممتنة لدماء سيد الشهداء. لهذا الدم كان هذا الأثر. يجب اليوم ذكر حديث؛ و لو أن شرحه يتطلب طاقة كبيرة، لكن يجب على أهله أن يتدبروا بدقة فيه؛ لأن الأساس على الحكمة و جذر المعرفة يجب أن تكون حجة قطعية.
هذه الرواية نقلت عن ثلاثة طرق؛ طريقين عن ثقة الإسلام الكليني؛ و الثالث عن طريق شيخ المحدثين الصدوق، و نحن نقرأ هذه الرواية عن طريق الشيخ؛ لكن مع الدقة في السند و المتن؛ لأن المجلس ليس مجلس العوام، يجب عليكم أن تتجهزوا بالمعرفة التامة، و أن تأثروا على سائر الناس.
شيخ المحدثين صدوق بن أبيه، من هو أبيه؟ علي بن موسى بن بابويه، موثق بتوقيع الشيخ، العلامة، النجاشي؛ عن سعد بن عبدالله، من هو سعد بن عبدالله؟ موثق بتوثيق شيخ الطائفة، إبن شهر آشوب، العلامة، عن يعقوب بن يزيد، من هذه الرجل؟ موثق بتوثيق شيخ الطائفة و أول متبحر في الرجال، معتمد الكل، النجاشي، بعد من؟ عن إبن أبي عمير؛ من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، بعد من؟ عن معاوية بن وهب موثق بتوثيق مثل النجاشي و العلامة؛ السند هو سند كهذا؛ هذا السند يعرف أهله أن من هو مثل الشيخ الأنصاري الذي يبحث في أدق مباحث النفوس و الدماء و الأعراض و الأموال أي في صغريات إصالة الإحتياط، يصدر على هذا السند فتوى قطعي. هذا عن السند و هو سند كهذا؛ ما هو المتن؟ المتن هذا: قال معاوية بن أبي وهب: دخلت على الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام)؛ رأيته على السجادة؛ العبارات التي في هذه السجادة محيرة للعقول. يا من خصنا بالكرامة، تأملوا جيدا من أين تبدأ؟ يخاطب الله، الأمر مهم لهذه الدرجة: يا من خصنا بالكرامة، و خصنا بالوصية، و وعدنا الشفاعة و أعطانا علم ما مضى و ما بقي و جعل أفئدة الناس تهوي إلينا. ذكر خمسة مطاليب مع الله و كل مطلب يحتاج إلى بحث. لا وقت؛ بعد هذه الكلمات يقول: اغفر لي؛ إغفر لي و لإخواني. بعد هذا لم يدعو لأحد؛ ما هو الدعاء الثالث؟ من هنا يجب أن نعرف؛ ذاك الدليل الإنّي الذي قلته هو هذا: إغفر لي و لإخواني و لزوار قبر الحسين. ما الخبر؟ ما الضجيج لكي يصل زائر قبره إلى هذه الدرجة؟
ثم له كلام كثير مع الله، في محل هو محل كلام الإمام السادس مع رب الأرباب؛ هنا يعجز كمية أي عقل. ما يدعو إلى البهت و الحيرة هي هذه العبارة: و ارحم؛ هذا الـ "و ارحم" الذي يقوله أتدري ما هو؟ الرحمة التي يطلبها من أرحم الراحمين؛ إقرئوا القرآن: و رحمة ربك خير مما يجمعون، هذه الرحمة يطلبها مسترحم كهو [الإمام الصادق] من أرحم الراحمين كذاك [الله تعالى] ، لمن؟ و ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا؛ إنني أصلا عاجز عن البيان،
جرت دموعها رحمة لنا؛
رحمة لنا له كلام كثير:
أي تلك الدموع التي تجري من هذه الأعين، رحمة لـ:
للضلع المكسور؛
لمحسن الذي سُقط؛
لضرب الهامة التي فلقت؛
للحلق الذي استهدف بالسهم؛
جرت دموعها رحمة لنا و ارحم تلك القلوب.
لكن أية قلوب؟
تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا.
هذه هي المصيبة.
هذا كلام من؟
تأملوا في إحترقت لنا.
ماذا حدث؟!
ماذا جرى؟!
هذا العزاء لا تظنون أنه شئ قليل؛
إحترقت لنا؛
لو احترقت الدنيا فهو لا يزال قليل؛
هل تعلم ماذا حدث؟!
الويل للذين يريدون خدش هذه الشعائر؛
إستيقضوا يا أهل إيران،
إعلموا:
إن أصغر كلمة تؤدي إى تضعيف الشعائر الحسينية إنما تكسر ظهر خاتم النبيين.
كل هذا العزاء، كل هذا اللطم، كل ضرب السلاسل هذا؛
يجب الحفاظ عليها بالحد الأعلى؛
القضية ليست ملعبة؛
هذا كلام من؟ : و ارحم الصرخة التي كانت لنا؛
هؤلاء الجهلة يتفوهون بالخزعبلات حينما يقولون: لا تعلوا صوتكم بالبكاء؛
هذا هو إمامنا السادس؛
رئيس مذهبنا؛
الحديث هو هذا الحديث؛
من هو الفقيه؟!
الفقهاء قد انتهى زمنهم!؛
الفقيه هو النائيني؛
الفقيه هو البروجردي؛
الفقيه هو الحائري؛
هؤلاء هم الفقهاء، و هم يقولون:
إلطموا؛
إضربوا السلاسل؛
إن سالت الدماء فلتسيل؛
هذا هو الفقيه؛
هذه هي الفقاهة؛
إبكي بصمت؟!
ما هذه الخزعبلات التي يقولونها ؟
الصيحة؛
ما تعني الصيحة؟
الصيحة عبارة عن العويل.
ما هي الصرخة؟
الصهل الشديد هي الصرخة.
يقول الإمام السادس:
و ارحم الصرخة التي كانت لنا؛
اللهم إني أستودعك؛
هنا ضجة من هذا البحث:
المحقق النائيني؛
ذاك الذي هو فخر كبار الفقهاء و كان الفقهاء يفخرون أنهم قد فهموا بحث دقائق اللباس المشكوك في الفقه المطروح من قبله، هذا الفحل يقول:
اللطم و ضرب السلاسل لسيد الشهداء عليه السلام جائز حتى و إن سالت الدماء.
و الجواز هنا ليس بمعنى الإباحة، أنتم أهل الفقه فقط هم من تعرفون أن هذا الفتوى صادر من أي فحل؟ و حينما أصدر هذا الفتوى أيده أعاظم المذهب و أكابر الدين مثل السيد محسن الحكيم مع مستمسكه ذاك حيث كتب تحت هذه الفتوى:
إن فتوى شيخنا أعلى من أن يحتاج لتوقيع من هو مثلي؛
أو مثل الفقيه الشاهرودي الذي يقول : حق في كمال التحقيق،
أو مثل جميع الأعاظم؛
إلى أن يصل إلى هؤلاء الذي دُفنوا هنا (حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها) و كانوا أعمدة الفقه.
ذاك الحائري بفتواه؛
و ذاك البروجردي بفتواه، البروجردي حينما كانوا يُستفتون منه حول حمل الأضرحة و يلقون عليها الستائر على شكل (الشاه سلام)،
كان يقول: لكل مدينة مراسيمها و تقاليدها و يجب أن يقام العزاء بناءا على تقاليدها و مراسيمها؛
هذا هو الفقيه، هؤلاء هم فقهاء المذهب ..
هؤلاء هم فقهاء المذهب، ذاك هو الذي درس بدقة و أتمّ جميع مباحث "إضرار النفس" و طالع جميع الأحاديث سندا و دلالتا، و دقق جميع العناوين الثانوية و الأولية و انتهى من جميع مباحث "اللاضرر"، و بعد كل ذلك أفتى:
في هذا الطريق لا إشكال أبدا إن حصل هذا القدر من الضرر.
يجب على الناس في يوم عاشوراء أن ينظروا إلى كربلاء فقط.
إلى أين؟
إلى المكان الذي كان فحل الفحول أي الميرزا الشيرازي الميرزا الثاني ذاك الذي يفخر به المئات من أمثال البلاغي كانوا يفخرون أنهم من أصغر تلامذته،
ذاك الذي رأوه يوم عاشوراء يلطم حاسر الرأس و حافي القدمين في موكب عزاء الطويريج،
هذا هو الفقيه،
هذا هو سند الأمة،
فانظروا إليه يوم عاشوراء؛
في الفاطمية يجب أن تستمعوا لمن؟
لمن كان أمثال المرحوم آية الله الميلاني و آية الله الخوئي يفخران أنهما من أصغر تلامذة تلاميذه؛
أصغوا آذانكم له؛
ماذا يقول؛
يقول: و هل أتاك خبر المسمار؟
و هل أتاك خبر المسمار؟
سل صدرها خزينة الأسرار....
فلتخرج الهيآت و مواكب اللطم و مواكب ضرب السلاسل في البلاد في عاشوراء و في الثالث من جمادي الثانية و ليضربوا السلاسل على من قال علي بن أبي طالب ذاك العملاق العظيم لعالم الوجود و قطب دائرة الإمكان حينما أتى عند قبرها: نفسي على زفراتها محبوسة يا ليتها خرجت مع الزفرات...
المصدر: موقع الشيخ وحيد الخراساني.
http://www.vahid-khorasani.irالملف الصوتي للمحاضرة(باللغة الفارسیة)
http://www.vahid-khorasani.ir/pages/farsi/lectures.htmlتعليق على بعض الفقرات:
1- فقرة من خطاب سماحة الشيخ ضربة موجعة للذين يزعمون أن هنالك ضرر و وهن في الشعائر الحسينية و تحت ذريعتها يحرمون تلك الشعائر.
2- واضح و جلي جدا أن قصد سماحة الشيخ من فتوى المرحوم الحائري هو ذاك الفتوى المعروف، لأنه أساسا لا يمك غير ذاك الفتوى في هذا الموضوع، و هو فتواه في جواز التطبير.
و من الواضح جدا أنه لماذا يكرر سماحة الشيخ إسم المرحوم الحائري و النائيني، ذلك لأنه لا أحد اليوم لا يعرف ما فتوى هذين المرجعين العظيمين، فكلاهما كانا من المراجع المؤييدين للتطبير، و سائر علماء الشيعة قد أييدوا فتاواهم في هذا الأمر.
3- سماحة الشيخ حفظه الله كان و لا يزال من المدافعين عن التطبير و المطبرين و الشعائر، لذلك مع الإعتداءات الوحشية التي حصلت هذا العام كان من الضروري جدا أن يخطب بهذاالخطاب جزاه الله بحق الحسين خير الجزاء، من هنا فالويل لمن يريد أن يشكك في الشعائر و يخدشها و يكسر ظهر خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم.
4- هذا الخطاب بمفرده يعتبر رد وافي و كافي على الفضلاويين و الخامنئيين و أسيادهم الذين يعارضون إسالة الدماء و الصرخة و الصيحة و .. .
5- أيها المعارضون تأملوا في فتاوى المراجع و راجعوا أنفسكم و كفوا عن عداءكم مع الحسين عليه السلام!